أعدم عدد من ثوار سوريا 4 ممن تم اتهامهم بأنهم شبيحه موالين لنظام بشار الأسد وذلك بقطع رؤوسهم أمام عدد من الأطفال والنساء والمواطنين المتواجدين بقرى محيطة بمدينة حلب السورية.
وأكدت صحيفة الدايلى ميل أن مصور رفض الإفصاح عن اسمه خوفا من ملاحقته من قبل الثوار، التقط صور لثوار سوريا أثناء تنفيذهم لـ3 حالات إعدام لأفراد تم اتهامهم بأنه من الشبيحة الموالين لنظام الأسد حيث قاموا بدعوة جميع سكان المنطقة وعلى رأسهم الأطفال لمشاهدة حالة الإعدام.
فيما رفع ثوار سوريا رؤوس القتلى وإحتفلوا بها بعد فصلها تماما من الجسد مرددين " الله اكبر" ، وقاموا بوضع رؤوس القتلى على ظهورهم والسماح لأهالى القرية بمشاهدتها ، وذلك يوم 31 اغسطس الماضى.
وقال المصور فى تصريحات له " تم إحضار رجل معصوب الأعين، وبدأ الثوار بالاحتفال بإطلاق النيران فى السماء وتم توثيقه بصورة محكمة وبدأوا فى قطع رقبته وهو ما جعلنى أشعر بحالة من الغثيان ولتصويرى نفس الحدث لرابع مره لأشخاص مختلفين فى قرى محيطة بمدينة حلب".
وأضاف المصور: " بدأ الحشد فى الهتاف كان الجميع سعداء، وكنت أعرف أنني إذا حاولت التدخل سأكون وضعت نفسى فى خطر، فيما سيتم تنفيذ عملية الإعدام مهما حدث، والمشاهد التي رأيتها كانت قاسية جدا، ويبدوا أن فترة السنتين والنصف السابقتين أثرت على إنسانية المتواجدين حيث أنهم لم تأخذهم أى شفقه تجاه الرجال الذين تم إعدامهم"
وأكدت صحيفة الدايلى ميل أن مصور رفض الإفصاح عن اسمه خوفا من ملاحقته من قبل الثوار، التقط صور لثوار سوريا أثناء تنفيذهم لـ3 حالات إعدام لأفراد تم اتهامهم بأنه من الشبيحة الموالين لنظام الأسد حيث قاموا بدعوة جميع سكان المنطقة وعلى رأسهم الأطفال لمشاهدة حالة الإعدام.
فيما رفع ثوار سوريا رؤوس القتلى وإحتفلوا بها بعد فصلها تماما من الجسد مرددين " الله اكبر" ، وقاموا بوضع رؤوس القتلى على ظهورهم والسماح لأهالى القرية بمشاهدتها ، وذلك يوم 31 اغسطس الماضى.
وقال المصور فى تصريحات له " تم إحضار رجل معصوب الأعين، وبدأ الثوار بالاحتفال بإطلاق النيران فى السماء وتم توثيقه بصورة محكمة وبدأوا فى قطع رقبته وهو ما جعلنى أشعر بحالة من الغثيان ولتصويرى نفس الحدث لرابع مره لأشخاص مختلفين فى قرى محيطة بمدينة حلب".
وأضاف المصور: " بدأ الحشد فى الهتاف كان الجميع سعداء، وكنت أعرف أنني إذا حاولت التدخل سأكون وضعت نفسى فى خطر، فيما سيتم تنفيذ عملية الإعدام مهما حدث، والمشاهد التي رأيتها كانت قاسية جدا، ويبدوا أن فترة السنتين والنصف السابقتين أثرت على إنسانية المتواجدين حيث أنهم لم تأخذهم أى شفقه تجاه الرجال الذين تم إعدامهم"
0 التعليقات:
إرسال تعليق